شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صواريخ المقاومة مستمرة والصهاينة يختبئون بملابسهم الداخلية

صواريخ المقاومة مستمرة والصهاينة يختبئون بملابسهم الداخلية
يختبأ الإسرائيليون في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة في الملاجئ، خوفا من صواريخ...

يختبأ الإسرائيليون في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة في الملاجئ، خوفا من صواريخ المقاومة من غزة التي استهدفت مدن تل ابيب، اسدود، القدس، موديعين وغيرها، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي ضد القطاع.

سمع دوي ثلاثة انفجارات منذ ساعات، في القدس بعد إطلاق صفارات الإنذار، وسمعت صافرات الإنذار في مستوطنة معاليه أدوميم أيضا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب سكان.

 

وأطلقت المقاومة الفلسطينية من غزة الخميس أربعة صواريخ تجاه مدينة القدس، تم اعتراض اثنين وسقط آخران في منطقتين خاليتين، كرد فعل على إستمرار العدوان الصهيوني في استهداف الأبرياء و حرب عسكرية تحت مسمى" الجرف الصامد"

 

وسمع دوي ثلاثة انفجارات في القدس الخميس بعد إطلاق صفارات الإنذار، ليتوجه المواطنون بسرعة إلى الملاجئ، وفق مراسلين.

 

وتنطلقت صافرات الإنذار أيضا في مستوطنة معاليه أدوميم، وسمع سكان رام الله دوي انفجار، بحسب شهود ومراسل.

 

تواصلت الخميس الغارات الجوية الصهيونية بعد أن طالت ليلا أكثر من 300 هدف في غزة، وخلفت عملية "الجرف الصامد" عشرات القتلى منذ الثلاثاء. فيما يعقد مجلس الأمن الدولي صباح الخميس اجتماعا طارئا حول الوضع في القطاع.

 

وكان خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن المقاومة ستستمر في رد العدوان، وخاطب المجتمع الدولي بقوله إنهم إذا أرادوا التهدئة فلا بد أن يضغطوا على حكومة بنيامين نتنياهو لتوقف عدوانها وسياساتها المعادية لمصالح الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف "مشعل"، في كلمة من قطر، بثتها قناة "الجزيرة"، مساء الأربعاء، أن «غزة كانت تعيش في هدوء، في وقت كان فيه نتنياهو يتعامل بسياسة الأمر الواقع من خلال تكريس التهويد والاستيطان وسرقة الأراضي، إلى جانب شنه حملات اعتقال واسعة وهدم البيوت وتهويد القدس، والسعي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك وتشجيع المستوطنين على تدنيس المقدسات".

 

 

وأوضح أنه "مع دخول المصالحة والوفاق الوطني بدأ نتنياهو يخرب ويضغط على الحكومة الفلسطينية لتقطع وثيقة المصالحة مع حماس، مشددا على أنه عمل على تجويع غزة وتكريس محاصرتها، وحتى الرواتب لم يحصل أهل غزة على رواتبهم، بغرض إضعاف المقاومة".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023