شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“العاروري” من أطلق شرارة حرب “غزة” بخطف المستوطنين

“العاروري” من أطلق شرارة حرب “غزة” بخطف المستوطنين
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا حول "صالح العاروري"، القيادي بحركة "حماس"، أشارت فيه...

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا حول "صالح العاروري"، القيادي بحركة "حماس"، أشارت فيه إلى دوره الكبير فيما يحدث الآن على الساحة الفلسطينية، والذي تنسب إليه المخابرات الصهيونية عملية خطف المستوطنين الثلاثة الذين قتلوا في "الخليل".


وتقول الصحيفة إن "صالح العاروري" شخصية منمقة غامضة، ولا يخطو خطوة إلى الأمام دون الحساب لها بدقة، وهو اليوم يقف وراء عمليات الخطف التي أشعلت الحرب الإسرائيلية على قطاع "غزة".


وأضاف كاتب التقرير "ماثيو ليفيت" زاعمَا: إن "العارورى الذي كان أحد مؤسسي الجناح العسكرى لحركة "حماس"، "كتائب القسام" في الضفة الغربية، كان قد قال في عام 2007، عشية إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية، بعد 15 عامًا من الأسر إنه لم يعد يجمع أموالاً أو يخطط لهجمات، أو يجند مسلحين جدد"، وأضاف أن "حماس ستتسبب بضرر لو استهدفت المدنيين، ففي النهاية ثمرة العمل العسكرى تكون عملا سياسيًا، وكل الحروب تنتهي بالهدنة والمفاوضات".


وأضاف  الكاتب أنه "الآن وبعد سبع سنوات، فإن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن العاروري قد عكس التسلسل، وأنهى المفاوضات بحرب".


وتابعت الصحيفة أن "المسؤولين الإسرائيليين كانوا قد اتهموا "العاروري"، قبل العثور على جثث الجنود الثلاثة بأنه هو العقل المدبر لأسرهم، حيث قام بحث عناصر "حماس" في الضفة الغربية على تشكيل خلايا للحفاظ على ديمومة عمليات الأسر، وقد تكفل برعاية هذه العمليات ماليًا، حيث كان قادرًا على توجيه المؤسسات الخيرية لإرسال الأموال من أجل دعم مثل هذه العمليات".


وتضيف أن "الرجلان اللذان يزعم الاحتلال تخطيطهما وخطفهما للصهاينة الثلاثة  مازلوا مطلق سراحهم، بينما أدت عملية الأسر إلى إطلاق شرارة الحرب، وكذلك "العارورى" الذى يقول المحللون إنه العقل المدبر لعدة محاولات اختطاف في الضفة الغربية".


وكتب "ماثيو ليفيت"، من معهد واشنطن، يقول إن: "اسم العاروري مألوف لمن يتابعون حركة حماس عن كثب"، واصفًا إياه بأنه  شخصية رئيسية في جهود "حماس" لتجديد شبكاتها فى الضفة الغربية.


ويقول الكاتب "وكان العاروري أحد أهم كبار قادة الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث اتهمته إسرائيل بقيادة خلية لـ"حماس" في العام 1990، ومن ثم تسلم قيادة الكتلة الإسلامية ذراع حماس الطلابي في جامعة الخليل، حيث درس الشريعة الإسلامية هناك".


و"العاروري" هو أحد  أبرز قيادات "حماس" السياسية، ومقيم حاليًا  في "تركيا"، وقد بدأ اسمه يتردد كثيرًا في مخابرات الاحتلال وأجهزته الأمنية، على أنه مطلق شرارة العديد من أعمال المقاومة والتي استهدفت إسرائيليين في الضفة الغربية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023