شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رغم مزاعم الانقلابين.. اعتراف إسرائيلي بانتصار حماس

رغم مزاعم الانقلابين.. اعتراف إسرائيلي بانتصار حماس
على الرغم من مزاعم الإعلام المؤيد للانقلاب العسكري في مصر، بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تتمكن من تحقيق نصرًا على...

على الرغم من مزاعم الإعلام المؤيد للانقلاب العسكري في مصر، بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تتمكن من تحقيق نصرًا على المحتل الإسرائيلي، إلا أن الصحف الصهيونية اعترفت بشكل مباشر بانتصار حماس على أقوى وأحدث جيوش الشرق الأوسط.

وتباينت تعليقات الصحف الإسرائيلية حول نتائج الحرب في قطاع غزة، ففي حين رأى أغلب المعلقين السياسيين والصحف أن الحرب انتهت دون غالب أو مغلوب، رأى بعض المحللين أن «حماس» هي الفائز الأكبر، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدأ معركة الصراع من أجل البقاء في منصبه.

المحلل العسكري للقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، روني دانيال، كتب في مقال له، إن "الوضع الحالي لا يطاق، فحماس خرجت من هذه الجولة بانتصار سياسي كبير، وصمدت 50 يوما كاملا في مواجهة أقوى جيش في الشرق الأوسط، وأكثرها تقدما ولم تستسلم.

وأضاف دانيال، أن "الانتصار الإسرائيلي بعد 50 يوما من القتال كان يجب أن يكون واضحا، وحتى اليوم الأخير كانت حماس تفرض علينا أسلوب حياة.

وفى الاتجاه نفسه، كتب أورى مسجاف، في صحيفة «هآارتس»، أن "القتلى والجرحى والخراب كان دون جدوى، فقد عاد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني إلى نقطة البداية".

وأشار «مسجاف» إلى أن "الشعب الإسرائيلي يعيش في صدمة، فهذه ليست عملية الصخرة القوية، بل الصدمة القوية، وستضطر الأغلبية الصامتة والمرتبكة إلى التفكير والوقوف في مواجهة اليمين، من أجل إيجاد نقطة تحول سياسي تمنع جولة الحرب المقبلة".

ومن جانبه، رأى عاميت سيجل، المعلق السياسي في القناة الثانية، أنه "منذ اللحظة التي دخل فيها وقف إطلاق النار حيذ التنفيذ، بدأ بنيامين نتنياهو يخوض معركة للبقاء في منصبه.

مشيرًا إلى أن "نتنياهو انتخب ثلاث مرات بفضل شعاره القائل «أنا الوحيد القادر على مواجهة حماس»، لكن هذا الشعار لم يعد واقعيا لدى الرأي العام".

فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "4 وزراء من أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية (كابينت) الثمانية، يعارضون الاتفاق، وهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالي بينت ووزير الإعلام جلعاد أردان ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش.

واعتبر البيان الصادر من جماعة الإخوان المسلمين، أن الحكومات العربية التي خذلت أهل فلسطين، أو حرضت وضيقت عليهم لو وقفت معهم ولو سياسياً لكان النصر كاملاً ولتحققت أهداف الشعب المحاصر المظلوم كلها، مضيفًا: "ولكن الله أراد أن يحرمهم هذا الفضل، وأن يبوءوا بالعار في الدنيا، ويحملوا أوزار الدماء التي سالت في غزة ظلماً يوم القيامة".

وأشار البيان إلى أن الأمة العربية لو توافرت لها قيادات مخلصة وإرادة قوية لأبدعت في شتى المجالات ولاستطاعت إعادة الحقوق والمقدسات إلى أهلها، مؤكدًا أن الدرس الذي تحتاج إليه مصر، هو أن الحق لا بد أن ينتصر لو أن أهله صبروا وصابروا وضحوا في سبيله واستعانوا بالله وتوحدوا ضد الباطل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023