قال وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، خلال زيارته لمبنى التيلفزيون الرسمي بصنعاء، عقب تعرضه لقصف من قبل الحوثيين، إن "المؤسسة العسكرية والأمنية ستتصدى بحزم لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار المواطن، ويسعى للإضرار بمنشآت ومصالح الوطن والشعب".
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أضاف الوزير قائلًا، إن "المؤسسة العسكرية والأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اليوم إزاء كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المواطن، ويسعى للإضرار بمنشآت ومصالح الوطن والشعب".
وتابع أن "المؤسسة العسكرية والأمنية ستتصدى بحزم لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، أو من تطاوله نفسه بالاستعلاء على الشعب وعلى الوطن عبر قوة السلاح والذي لن يكون مصيره إلا الفشل الذريع والمخزي".، داعيًا إلى التكاتف وتحقيق التكامل مع الأجهزة الأمنية مع من أسماهم "المواطنين الشرفاء"، والتصدي لـ"مليشيات" الحوثي التي قال إن "مراميها ونواياها المغلفة بالمطالب الحقوقية تكشفت".
واعتبر الوزير أن هدف الحوثيين هو "بث الرعب والخوف، وفرض أجندات تخريبية عدائية للوطن والشعب بقوة السلاح والعنف والفوضى".
وبحسب مصادر إعلامية من داخل التلفزيون اليمني الرسمي بمنطقة الجراف شمالي صنعاء، قالت: "إن الحوثيين جددوا، ظهر اليوم، قصفهم لمقر التلفزيون بمختلف الأسلحة."
وتجددت الاشتباكات اليوم الجمعة بين قوات الجيش ومسلحي "الحوثي" في المنطقة الشمالية من العاصمة . كما شهدت شوارع صنعاء حرب شوارع بين الحوثيين وقوات الجيش أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من الطرفين
