شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ثوار مصر يهنئون تونس ويؤكدون : مستمرون علي العهد وسننجح سويًا

ثوار مصر يهنئون تونس ويؤكدون : مستمرون علي العهد وسننجح سويًا
ما بين الفرحة علي نجاح التجربة الديمقراطية في تونس والحزن علي ما وصلت إليه الثورة المصرية، جاءت ردود أفعال الآلاف من...

ما بين الفرحة علي نجاح التجربة الديمقراطية في تونس والحزن علي ما وصلت إليه الثورة المصرية، جاءت ردود أفعال الآلاف من المصريين علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لتهنئي الشعب التونسي علي نجاح التجربة الديمقراطية، كما ظهرت بعض التعليقات التي أبدت حزنها لحصول حزب النهضة التونسي علي المركز الثاني بدلًا من الأول، بفارق بسيط عن حزب نداء تونس.

 

وقال حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط، إنه أياً كان من صاحب العدد الأوفر من مقاعد البرلمان، فإن الفائز هو الشعب التونسي و إرادته بتحقيق حياة ديمقراطية سليمة تتداول فيها السلطة سلميا عبر آليات موثوقة تضع أساساً راسخاً لدولة مدنية ديمقراطية تصحح مسارها و تطوره بناء علي الإرادة الشعبية الحرة.

 

وأضاف عزام في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الوصول للحكم في تونس لا عبر الانقلابات العسكرية و إراقة الدماء و إشاعة القهر والظلم والفوضى.

 

وأختتم عزام تدوينته قائلًا: "هنيئاً لتونس و ابعد الله عنها شرور حلف الانقلابيين بالمنطقة".

 

ومن جانبه قال خالد الشريف المتحدث باسم المجلس الثوري، إن التونسيين يصنعون مستقبلهم بأيديهم في الانتخابات البرلمانية التي تجري اليوم بعد انتصارهم على الثورة المضادة مؤكدا أن ترسيخ للديمقراطية والحريات في تونس سينعكس إيجابيا على بلدان الربيع العربي.

 

وأضاف الشريف – في تصريحات صحفية- إن الثورة المصرية لم تفشل لكنها تكافح وتناضل ضد الانقلاب والثورة المضادة ولازالت الثورة في ميدان المعركة مستمرة والعبرة بالنهاية والمصريون قادمون على طريق الثورة .

 

وتابع الشريف: الذين يتباكون على الإرهاب يعلمون تمام العلم أن انتصار ثورات الربيع العربي يعلى من النضال السلمي ويقضى على خيار العنف كوسيلة للتغيير .. لكن حرصهم على كراسي السلطة يعميهم عن العلاج الناجح للإرهاب والتطرف .

 

بدوره قال عمرو عبد الهادي القيادي بجبهة الضمير إنه بين فريقين مصريين احدهما فرح بخسارة حزب النهضة و الأخر حزين.. تبقى حقيقة وهي أن تونس ربحت بالديمقراطية و ترفع جيشها عن السياسة.

 

وقالت الناشطة مني عبد الفتاح أنه ليس لديها أدني شك في انتصار الثورة المصرية، و25 يناير لم تكن هي كل الثورة ولكنها كانت بداية الثورة ومازالت الثورة مستمرة.

 

وأكدت مني أنه "بالفعل مصر ليست تونس … لكن بمعنى أن تنازل الطغاة عن مصر مش هيكون سهل مثل ما حدث في تونس، لأن مصر حينما تنهض، فسوف تنهض كل المنطقة ورئها وانتصار الثورة المصرية إن شاء الله سيكون سبب في انتصار كل الثورات العربية".

 

وأيد الناشط محمد إبراهيم كلام مني قائلًا :"فعلاً مصر هي القاطرة التي ستغير العالم العربي والإسلامي تغييراً جذرياً ولذلك يتكالب عليها الذئاب من كل ناحية فالتغيير فيها تقابله عقبات كثيرة ولكنه مستمر ولن يتوقف فمصر مليئة بالعظماء".

 

ووجه إبراهيم رسالة إلي الشعب التونسي قائلًا :" مستمرين علي العهد وسننجح سويًا".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023