شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد بلاغات النور..اعتقال قيادات السلفية خوفًا من 28 نوفمبر

بعد بلاغات النور..اعتقال قيادات السلفية خوفًا من 28 نوفمبر
مع اقتراب موعد التظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية في مصر للثورة علي النظام العسكري تحت شعار "الثورة الإسلامية" ومع...

مع اقتراب موعد التظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية في مصر للثورة علي النظام العسكري تحت شعار "الثورة الإسلامية" ومع زيادة الدعوات المؤكدة علي المشاركة في هذه التظاهرات، بدأت قوات الأمن في حملة اعتقالات كبيرة لقيادات الجبهة السلفية الداعون لهذه التظاهرات.

وكانت البداية حين اعتقلت  قوات الأمن القيادي بالجبهة السلفية، أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة السياسية، على خلفية تقديم بلاغات ضده من حزب النور السلفي، تتهمه بالدعوة إلى العنف، والتحريض على الإرهاب".

وأضاف: "تم ترحيله إلى جهة سيادية لتولى التحقيق معه".

في الوقت الذي رجح المتحدث باسم الجبهة السلفية سبب القبض عليه إلى الدعوة لانتفاضة الشباب المسلم المعروفة إعلاميا باسم الثورة الإسلامية، المقرر لها يوم 28 من الشهر الجاري.

وبعد القبض علي مولانا ألقت قوات أمن الانقلاب علي الدكتور محمد جلال القصاص، القيادي بالجبهة السلفية، وقال الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن قيادات حزب النور السلفي تقدموا ببلاغ للجهات الأمنية ضد قيادات الجبهة بالأسماء بعد ساعات من دعوة الجبهة السلفية الشعب المصري للخروج في ثورة إسلامية في جمعة 28 نوفمبر.

وأضاف كمال عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن البلاغات التي قدمها حزب النور ضد الجبهة كانت سببا في القبض مولانا والقصاص، مؤكدا أن القبض على قيادات الجبهة لن يؤثر على فعاليات الثورة الإسلامية، حيث إن الكيانات والنشطاء الذين أعلنوا مشاركتهم في الانتفاضة شددوا على عدم تراجعهم حتى لو قتل أو اعتقل كل قيادات الجبهة.

وبعدها اقتحمت قوات أمن الانقلاب، منزل الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، لاعتقاله، إلا أنها لم تجده بمنزله.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "التحالف" عن "انتفاضة الميادين والسجون" في 18 نوفمبر الجاري.

ومن جانبه أكد محمد جلال المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على قيادات الجبهة لن يوقف دعوة الجبهة لانتفاضة الشباب المسلم في "28 نوفمبر" المقبل  مشيرا إلى أن كل المحاولات لعرقلة ثورة 25 يناير لن تنجح.

وتوعد جلال في بيان له اليوم باستمرار الحشد الجماهيري لانتفاضة 28 نوفمبر التي سترفع راية الشريعة باعتبار فكرة راسخة في نفوسنا لن ثوثر فيها الملاحقات الأمنية.

وأشار إلى أن جميع ثورات العالم وفي القلب منها ثورة 25 يناير مرت بمراحل متعددة وتقلبات، ولكنها في الغالب لا تنهزم أبدا وستنتصر طال الوقت أم قصر .

وشن  جلال،هجوما لاذعًا على حزب النور، متهما قياداته بتقديم بلاغات ضد عدد من رموز الجبهة لجهات سيادية، بسبب الدعوة للثورة الإسلامية، على حد قوله.

وقال جلال، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "خونة حزب النور تقدموا ببلاغات فيا، وفي الدكتور خالد سعيد وعدد من رموز الجبهة وشبابها لجهات سيادية وللمدعي العسكري"، حسب وصفه.

وتابع: "علشان بيقولو إننا تكفيريين وهنقلب نظام الحكم، وبيقولك كمان إننا استلمنا 12 مليون جنيه من التنظيم الدولي للإخوان".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023