شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بقاء الإخوان وزيارة السيسي لأوروبا..قضايا بالصحف الأجنبية

بقاء الإخوان وزيارة السيسي لأوروبا..قضايا بالصحف الأجنبية
بين إبراز قدرة الإخوان على البقاء برغم الحملة القمعية, وتضررهم من التقارب بين مصر وقطر, وزيارة السيسي لأوروبا,...

بين إبراز قدرة الإخوان على البقاء برغم الحملة القمعية, وتضررهم من التقارب بين مصر وقطر, وزيارة السيسي لأوروبا, وترسيخه للاستبداد تحت ستار إطلاق سراح الصحفيين, تنوعت تغطية الصحف والمواقع الأجنبية الصادرة اليوم للشأن المصري:

 

تحت عنوان  "بعد الحملة الشرسة.. جماعة الإخوان تناضل من أجل البقاء على قيد الحياة"  قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، "برغم الحملة الشرسة الحكومية ضد جماعة الإخوان المسلمين، لكن الجماعة ما زالت تمثل محور رئيسي للرأي العام في مصر"، موضحة أن جماعة الإخوان لا زالت تتبني السلمية، رغم تصوير الحكومة للجماعة بأنها إرهابية، وامتداد لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ونقلت عن عبد الله الحداد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة بلندن، قوله "حاول الحكام المصريين تدمير الإخوان في الماضي ولم يستطيعوا، وأتوقع أن تتغلب الجماعة على هذه الحملة الشرسة التي تُمارس ضدهم".

 

من جانبه تساءل موقع "المونيتور" "هل يُمثل التقارب بين مصر وقطر ضربة للإخوان"  بعد الاتفاق المبرم بين دول الخليج وقطر على المصالحة والسعي للتقارب من جديد بين مصر وقطر، التي دعمت الإخوان المسلمين، خاصة بعد اعتقال د محمد بشر، لكن هناك افتراض آخرأن تحسين العلاقات المصرية القطرية قد يفضي في النهاية إلى تجسير الفجوة من خلال توفير فرصة لإيجاد وسيط إقليمي بين جماعة الإخوان ومصر، مما يرجح احتمال التوصل إلى اتفاق في المستقبل"، مشيرة إلى أن التقارب المصري القطري يؤدي حتما إلى خسارة لجماعة الإخوان، على المديين القصير والطويل، حيث أن أي تسوية بالتأكيد لن تكون في صالح الإخوان.

 

بينما سلط  موقع "أي 24  نيوز"  الضوء على إغلاق المدارس في بلدتين بشمال سيناءفيما يستعد الجيش لتكثيف معركة مع المتشددين الإسلاميين، حتى أعرب المدرسون أن الرحلة اليومية للداسة تحولت إلى "رحلات للموت"، كما أوضح أهالي سيناء أن تعليم الأطفال أصبح ضحية المعركة التي يشنها الجيش ضد الجهاديين الذين يستهدفون المجندين وأفراد الشرطة، فضلا عن انتشار نقاط التفتيش العسكرية على الطرق الرئيسية في شمال سيناء مما يشعر السكان بتحول البلاد إلى ساحة حرب مفتوحة.

 

من جانب آخر، أشارت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" الأمريكية  إلى أن السيسي يحاول تقوية سلطته من خلال إمكانية إطلاق سراح الصحفيين، لكنها نقلت عن محمد فاضل، أستاذ القانون في جامعة تورنتو الكندية، قوله "إن هذا الإجراء لن يؤدي إلا إلى ترسيخ استبداد السيسي، فهي مجرد طريقة أخرى يقوم السيسي من خلالها بتقويض سيادة القانون من خلال منح نفسه سلطات تقديرية واسعة"، كما قال سامر شحاته، وهو أستاذ مشارك في دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما "الإفراج عن الصحفيين لن يعالج القضية الأساسية للحريات الأساسية في مصر، حيث أن السجون لا تزال تضم ما يقرب 18 ألف من المصريين".

 

 كما أبرز "موقع بيزنس ستاندرد" إغلاق معبر رفح لمدة 25 يوما متتالية تثير أمة إنسانية داخل قطاع غزة, حيث أن 30 ألف شخص بحاجة ماسة للسفر من خلال المعبر, ومنهم طلبة يحتاجون للدراسة في الخارج والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.

 

بينما اهتمت عدد من وسائل الإعلام بزيارة السيسي الأولى لفرنسا وإيطاليا حسب صحيفة  "ذى ديلي ستار" اللبناني  الصادر باللغة الإنجليزية, مشيرة إلى أن السيسي يزور الاتحاد الأوروبي لأول مرة كرئيس للبلاد منذ الإطاحة بسلفه عبر انقلاب عسكري وحملة قمعية أضرت كثيرا بمكانة مصر الدولية, وأثارت انتقادات كبيرة من الدول الأوروبية, وأضافت الصحيفة أن المستهدف من الزيارة هو التنسيق للقتل في ليبيا, فضلا عن تعزيز العلاقات الاقتصادية, كما أن السيسي يقوم بزيارة بابا الفاتيكان في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري منذ ثماني سنوات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023