شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

داخلية الانقلاب تستبق تظاهرات ٢٨ نوفمبر باعتقال منظميها

داخلية الانقلاب تستبق تظاهرات ٢٨ نوفمبر باعتقال منظميها
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، أنها سوف تستبق مظاهرات يوم ٢٨ نوفمبر الجاري، باعتقال منظميها، قبل...

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، أنها سوف تستبق مظاهرات يوم ٢٨ نوفمبر الجاري، باعتقال منظميها، قبل بدايتها.

 

وأوضح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات لوكالة الأناضول، أنهم أعدوا خطة "لضبط الداعين لمظاهرات ٢٨ نوفمبر الجاري، (الجمعة المقبل)، قبل اندلاعها".

 

وأضاف: "الوزارة وضعت خطة لضبط الهاربين، وفق قرارات صادرة من النيابة العامة، وذلك في إطار ضربات استباقية نقوم بها تجاه العناصر التكفيرية والإخوانية".

 

ولم يحدد المتحدث باسم الداخلية، توقيت ضبطهم، لكنه قال: "مستمرون في المتابعة الأمنية وسيحدث ذلك خلال الأيام القليلة القادمة".

 

وكانت الجبهة السلفية، وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" ، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى ما أسمته "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 نوفمبر الجاري (الجمعة المقبل)، للمطالبة بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر".

 

وأضاف عبد اللطيف: "هناك خطة أمنية شاملة لمواجهة تهديدات تلك العناصر، والتقارير الأمنية المتوفرة لدينا تفيد بأن الإخوان المسلمين هم من يدعون لمظاهرات الجمعة، من وراء ستار الجبهة السلفية، بعد أن فقدوا قدرتهم على الحشد بشكل كامل". وتابع: "سنتعامل مع تهديداتهم بجدية وحسم".

 

وحول إجراءات الوزارة على الأرض، قال عبد اللطيف: "سنقوم بتأمين المدن والمنشآت العامة والحيوية من خلال تواجد القوات الشرطية في الأماكن الحيوية وتأمين المنشآت العامة، في الوقت الذي ستكون الميادين الرئيسية مفتوحة ولن تغلق".

 

وأضاف: "نسعى أن تكون حياة المصريين طبيعية في هذا اليوم، وأي خروج عن القانون سيتم التعامل معه وفق القانون".

 

وفي هذا السياق قلل المسئول الأمني من تظاهرات الجمعة بقوله: "ليست الدعوة الأولى لتنظيم الإخوان أو التيارات المتطرفة، بل شاهدنا دعوات مماثلة قبل الاستفتاء على الدستور، وقبل الانتخابات الرئاسية، وثبت أن لا تأثير لها، وإنما هي محاولات لإثبات الوجود وإيهام الخارج بارتباك المشهد المصري"، بحسب وصفه.

 

من جانبها، دعت الصفحة الرسمية لـ"انتفاضة الشباب المسلم"، على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، مساء أمس، إلى أن تكون أولى فاعلياتهم، هو "خروج الجماهير في مليونية عقب صلاة فجر الجمعة ٢٨ نوفمبر الجاري، من كافة مساجد الجمهورية".

 

وقال البيان "لتخرج مصر كلها في أولى فعالياتها في مليونية صلاة الفجر يوم الجمعة، كل في مسجده ومنطقته، طلبا لنصر الله، واستعدادا للخروج العظيم من جميع مساجد مصر بعد صلاة الجمعة، من أجل إعلاء الهوية ورفض التبعية وإسقاط الأنظمة العسكرية".

 

وسبق أن توقع المتحدث باسم الدعوة للانتفاضة، محمد جلال، في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول حملة اعتقالات موسعة تطال قيادات الجبهة في الفترة التي تسبق "يوم الانتفاضة"، وهو الأمر الذي لن يغير شيئاً أو يدفعهم لتغيير موعد اندلاع الثورة الإسلامية، على حد قوله.

 

وأثارت دعوة الجبهة السلفية لقيام "الثورة الإسلامية"، وهي المرة الأولى منذ الانقلاب على مرسي، مطلع الشهر الحالي، حفيظة قوى سياسية مؤيدة للانقلاب، محسوبة على التيار الإسلامي في مقدمتها، الدعوة السلفية وحزب النور (سلفي).

 

وبحسب محمد جلال المتحدث باسم الجبهة للأناضول، فإن الجبهة "قامت بالتنسيق مع شباب حزب الاستقلال (أحد مكونات التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب)، وأولتراس نهضاوي ، بالإضافة إلى حزبي الأصالة والفضيلة (سلفيان)، وآلاف من شباب التيار الإسلامي المؤمن بالفكرة".

 

ولم تعلن رسمياً أي من هذه الكيانات حتى الآن مشاركتها مع الجبهة السلفية، عدا "ألتراس نهضاوي" أمس، في الوقت الذي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، تأييدها لمظاهرات الجمعة، حفاظا على هوية الشعب المصري، وانتصارا للثورة، بحسب بيان صادر عن الجماعة أمس.

 

كما أن رئيس حزب الفضيلة محمود فتحي، المقيم خارج البلاد، قال للأناضول إن "الحزب يدعم مظاهرات الجمعة، وسوف يصدر بيانا اليوم يعلن فيه ذلك، ويدعو المصريين بالخروج للمشاركة، ليس باعتبارها نهاية الوضع السياسي القائم ولكنها بداية تغيير للتعامل الفكري والميداني".

 

 

و"الجبهة السلفية" تعرف نفسها على أنها رابطة تضم عدة رموز إسلامية وسلفية مستقلة؛ كما تضم عدة تكتلات دعوية من نفس الاتجاه ينتمون إلى محافظات مختلفة في مصر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023