شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الليبرالية” تفشل في مواجهة الانقلاب

“الليبرالية” تفشل في مواجهة الانقلاب
فشل الليبراليون فى توحيد أنفسهم سواء في تظاهرات معارضة ينظمها الشباب، أو في قوائم...

فشل الليبراليون فى توحيد أنفسهم سواء في تظاهرات معارضة ينظمها الشباب، أو في قوائم انتخابية فعليه من خلالها يسيطروا على البرلمان خاصة بعد غياب الإسلاميين في المعتقلات،  وخاصة بعد سيطرة الإسلاميون على البرلمان في الانتخابات البرلمانية النزيهة  التى قامت بعد ثورة يناير.

 

 

وتسبب دخول حزب الإصلاح والنهضة في فشل المفاوضات التي كانت تجري بين تحالف الوفد المصري الذي يضم أحزاب الوفد المصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية والوعي والمحافظين وبين التيار الديمقراطي الذي يضم الدستور والتحالف والغد والتيار الشعبي والكرامة.

 

وفي هذا السياق قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة  أن التيارات والأحزاب الليبرالية نوعان الأول  كان موجودا قبل ثورة 25 يناير، ويتمثل فى حزب الوفد ومجموعة من الأحزاب الصغيرة الكرتونية وهذه الأحزاب استطاع النظام القديم السيطرة عليها تماما وتحويلها إلى ديكور يبدو أنه ديمقراطى أمام الجميع، ولكنه ليس كذلك بالمرة.

 

وأضاف في تصريحات صحفية أن هناك أحزاب فشلت بسبب فقدانها للمصداقية وللكيان السياسى الحقيقى بسبب تبعيتها للنظام القديم وأنها ذبلت ولم يعد لها مستقبل وانتهت صلاحيتها تماما فكان من الطبيعى أن تفشل فى التواجد داخل البرلمان وفى الشارع أيضا.

 

بدوره قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إنه يتمنى أن يكون هناك ائتلافا يضم كلا من تحالف الوفد المصرى وتحالف التيار الديمقراطى والمصريين الأحرار لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولا زالت المفاوضات جارية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على وجوده داخل تحالف الوفد المصرى والتنسيق على المقاعد الفردية فقط، أما القوائم فحتى الآن لا يتواجد المصرى الديمقراطى داخل أى قائمة انتخابية.

 

محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق قال إن :"الليبراليون أخطأوا خطأ كبيرا لأنهم لم يطرحوا قضيتهم وأفكارهم".

 

وأضاف في تصريحات صحفية أن كل القوى الليبرالية والحديثة  فى غالبيتها قوى تقدمية لم يتح لها المسار السياسى الذى اختارته للمشاركة.

 

بينما حصر الدكتور عمرو هاشم ربيع، رئيس مركز البحوث البرلمانية بالأهرام  أن فشل التيارات الليبراليه يعود إلى وصمة العار التى وصم بها ذلك التيار فى حقبة مبارك.

 

 وأضاف فى تصريحات صحفية، أن" رجال الأعمال فى عهد مبارك كانوا محسوبين على التيار الليبرالى وما حدث من فساد اجتماعى وسياسى واقتصادى، وتجاوزات واضحة نسبت لليبراليين جعلت المجتمع يرفض التيار الليبرالى ويلجأ للتيار الدينى لعله المخلص".

 

كما فشلت تظاهرات نظمتها قوى سياسية جمعت التيارات الليبرالية واليسارية لرفض القمع ومسلسل البراءة الذي انتهى بتبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك ورجاله وأبنائه، وقد رفضت تلك القوى التي لم يظهر لها تواجد كثيف العدد في الشارع الانضما للتظاهرات التي دعا إليها "التحالف الوطني لرفض الانقلاب".

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023