بدأت اليوم الأحد، محاكمة 26 مصريا متهمين بالمثلية الجنسية أمام محكمة جنح في "القاهرة" وتم تأجيلها إلى 4 يناير المقبل بعد جلسة إجرائية سريعة، بحسب "وكالة فرانس برس".
وكان ألقي القبض على الأشخاص الـ 26 في السابع من ديسمبر الجاري في حمام عام في وسط القاهرة وهم نصف عراة، وقامت إحدى محطات التلفزيون بتصوير عملية توقيفهم وبثها في وقت لاحق وهم يواجهون اتهامات ب"ممارسة الفجور والجنس الجماعي بين الرجال الشواذ جنسيا".
ومن بين الذين يحاكمون "مالك الحمام" و4 عاملين فيه وُجهت إليهم النيابة العامة اتهامات ب"بإدارة حمام عام يستخدم في أعمال منافية للآداب وإقامة حفلات الفجور والجنس الجماعي بين الرجال الشواذ جنسيا بمقابل مادي".
ورفضت المحكمة "الأحد" حضور أقارب المتهمين الجلسة وبقوا في الخارج وكانوا غاضبين ومنعوا المصورين الصحفيين من التقاط أي صور، في حين كانت أمهات بعض المتهمين يبكين ويصرخن.
ومن خلف القفص الحديدي داخل قاعة المحكمة قال أحد المتهمين الذي رفض ذكر اسمه إنه في السابعة والأربعين من عمره "أنا مظلوم" واقسم أنه "كان في الحمام للعلاج" في إشارة إلى غرف البخار المتاحة في مثل هذه الحمامات والتي يعتقد الكثيرون في "مصر" أنها تساهم في تخفيف الكثير من آلام العظام والعضلات.
