وصفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية فرع تنظيم "داعش" في سيناء المصرية بأنه قد يكون الأكثر خطورة، كما تناولت الصحيفة بالتحليل تعهد الجماعات الإسلامية في ليبيا والجزائر بالولاء لتنظيم "الدولة"، وذلك في سياق تغطيتها لتمدد فروع التنظيم في منطقة شمال أفريقيا.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من الفيديو الذي بثته أنصار بيت المقدس في وقت سابق، ويُظهِر عددًا من الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الجيش والشرطة، وأبرزها هجوم كرم القواديس، وكذلك اختطاف ضابط الشرطة أيمن الدسوقي" في كمين نصبه التنظيم غرب مدينة رفح مؤخرًا.
الجدير بالذكر أن عددًا من المسلحين قد قاموا، مساء الخميس الماضي، بمهاجمة "الكتيبة 101"، ومواقع أمنية وعسكرية أخرى في ضاحية "السلام" بمدينة العريش، بعدد من السيارات المفخخة، وقذائف "الهاون"، وأشارت تقارير أولية إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 29 قتيلاً.
وكشفت "ولاية سيناء"- في بيانٍ نشرته على حسابها على تويتر، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تركز في العريش مركز محافظة شمال سيناء، وتوعدت بتصعيد الهجمات إذا لم يكف الجيش عملياته في سيناء.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول عدد قتلى الهجمات التي استهدفت أكثر من 10 مواقع عسكرية، بالإضافة لتمركزات أمنية بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء أمس الخميس، إذ نقلت بعض المواقع على لسان مسئولين في المحافظة (لم تذكر أسماءهم" أن عدد القتلى وصل إلى 29 قتيلًا، بينما قالت إحدى الوسائل الإعلامية إن عدد القتلى وصل إلى 45 وعشرات الجرحى، فيما رفضت سلطات الانقلاب الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الذي تتردد فيه أنباء أن أغلبية القتلى والمصابين من صفوف الجيش والشرطة.
