شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالتفاصيل.. خلية “عرب شركس”.. الإعدام لسبعة أبرياء

بالتفاصيل.. خلية “عرب شركس”.. الإعدام لسبعة أبرياء
بعد أن اعتقلتهم أجهزة الأمن الوطني في شهر نوفمبر من العام قبل الماضي وحتى شهر إبريل الماضى...

بعد أن اعتقلتهم أجهزة الأمن الوطني في شهر نوفمبر من العام قبل الماضي وحتى شهر إبريل الماضى واحتجزوا بعضهم فى سجن العازولي والبعض في مقر أمن الدولة، ثم نقلوا جميعا إلى سجن العقرب، واتهموا بالانتماء لأنصار ببيت المقدس والتخطيط لعمليات إرهابية وتلقى تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية والهجوم على منشآت عسكرية، تلك الوقائع التي حدثت وهم داخل السجن، تم إدراج أسمائهم في قضية "عرب شركس" العسكرية.

 

قضت المحكمة العسكرية العليا للطعون، الثلاثاء، بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد 7 من المحكوم عليهم فى قضية "عرب شركس" والمؤبد لــ2 منهم، ورفضت الطعن المقدم من المحكوم عليهم.

 

وكانت المحكمة العسكرية قد أحالت أوراق المتهمين في قضية عرب شركس إلى مفتي الديار المصرية في شهر أغسطس الماضى، إلا أن المحكوم عليهم تقدموا بطعن على الحكم.

 

والمتهمون هم:

 

حسام حسني عبد اللطيف (35 سنة)

محاسب في الإدارة الصحية بالقنطرة غرب، متزوج ولديه ولد وبنت، يسكن في قرية الرياح بالقنطرة غرب، اعتقل أثناء ذهابه إلى عمله يوم 17/3/2014 واختفى ولم يعلم أخوه إلا يوم 2/4/2014 أن اسمه مدرج كإرهابي في قضية أنصار بيت المقدس.  

 

محمد بكري محمد هارون (31 سنة)

محاسب تجارة إنجليزي ويعمل في فودافون، متزوج ولديه ولد وبنت، يوم 28/11/2013 كان يسير في حي العاشر من رمضان هو وزوجته وأولاده، حاوطتهم مجموعة من أفراد الأمن هو وزوجته خاصة وأن زوجته مصورة أجنبية وكان معها كاميرا وباسبور أجنبي، أرسلوا محمد إلى مكان غير معلوم واحتجزوا زوجته في أمن الدولة بالزقازيق 10 أيام هي وأولادها، ثم ألقوا بها في الشارع في الزقازيق بعد أن تحفظوا على أغراضها كاملة، ولم يكن معها المال للعودة لمنزلها.

 

بتاريخ 24/12/2014 فوجئت أسرة محمد بوضع اسمه بعد اختطافه بشهر في تفجير مديرية أمن القاهرة، ظل معتقلا في سجن العازولي حتى 21/3/2014، وتم إدراج اسمه في تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/1/2014 وتفجير كمين مسطرد وعرب شركس اللذين حدثا في شهر مارس 2014 أي بعد 4 أشهر من اعتقاله.   

 

إسلام سيد أحمد إبراهيم (26 سنة)

حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، اختطف هو والمعتقلون الآخرون عبد الرحمن سيد وأحمد أبو سريع وخالد فرج من مكتب سفريات يوم 16/3/2014، وتم ترحيله إلى مقر أمن الدولة ثم إلى سجن العازولي، تمت كهربته وتعذيبه كي يقر أنه ألقى القبض عليه من مخزن السلاح فى عرب شركس، لكنه لم يوقع على ذلك، من بلغت عنهم صاحبة مكتب السفريات لأنهم كانوا مسافرين تركيا.

 

ويقال إن هناك أمرا من أمن الدولة بأن كل من يحاول الحصول على تأشيرة لتركيا يجب الإبلاغ باسمه، وذهب شقيقه بسام لمديرة مكتب السفريات وادعى أنه لا يعرف إسلام كي يعرف ماذا حدث، فأخبرته أنها هي من بلغت عنهم ولكن كإجراء روتيني، ولم تكن تعلم أنه سيتم وضعهم في قضية خطيرة مثل تلك، ولكنها رفضت الشهادة في المحكمة.   

 

خالد فرج (27 سنة)

خريج كلية تجارة، من ثوار التحرير، اعتقل في يناير 2014 بواسطة 6 مسلحين، ولكنه هرب من البوكس عند باب قسم أول مدينه نصر، اعتقل مرة أخرى يوم 16/3/2014 من مكتب السفريات مع المعتقلين الثلاثة الآخرين إسلام سيد وعبد الرحمن سيد وأحمد أبو سريع وحرر والده بلاغا باختطافه رقم 9157/2014 عرائض النائب العام.

 

اعتقل خالد في مقر أمن الدولة بلاظوغلى ثم نقل إلى سجن العازولي، وتعرض لأبشع أنواع التعذيب انتقاما من هروبه منهم في المرة الأولى، وقاموا بتهشيم ركبته الشمال وبسبب التعذيب قاموا بتركيب شريحتين و7 مسامير في فخذه اليسرى.  

 

هانى مصطفى عامر (31 سنة)

خريج علوم قسم كيمياء، عمل في معمل البرج في الإسماعيلية ومستشفى الإسماعيلية العام ثم عمل في مجال البرمجة من 2011.

 

كان يريد البدء فى المشروع الخاص به هو وعديله أحمد سليمان، الذي قبض عليه معه وأدرج اسمه رقم 158 فى قضية أنصار بيت المقدس.

 

في يوم 16/12/2013 كانا في مقر الحي الثالث بالإسماعيلية لاستخراج تصريح "تندة" للمحل الخاص بهما، فوجئا بأفراد بزى مدنى دخلوا إلى مكتب مدير الحى واعتقلوهم بمن فيهم رئيس الحى الذى أفرجوا عنه بعد ذلك، هانى اعتقل فى سجن العازولى ولم يعلم أحد عنه شيئا إلا فى يوم 27/1/2014، حيث كان يعرض على نيابة أمن الدولة بدون حضور محام وكان هانى قد تعرض للتعذيب الشديد، نقل هانى لسجن العقرب فى أواخر شهر مارس الماضي، وفى يوم 10/ 5/ 2014 فوجئ أهله ومحاميه بوضع اسمه في قضية عسكرية رغم أنه مخطوف قبل أن تحدث الأحداث المتهم فيها.   

 

محمد علي عفيفي (33 سنة)

ليسانس حقوق، صاحب مطعم في الحلمية ومندوب مبيعات في شركه موبايلات، في يوم 19 /11/2013 هجموا على شقته في مدينة قها واعتقلوه هو وزوجته السيدة سلمى أحمد مجدي وحبسوها هي وأولادها في حجرة في نفس العمارة 15 يوما، وتعرضت هي وأبناؤها للضرب، وبعد 15 يومًا حبسا أرسلوها لرئيس مباحث قها وتحفظوا على ما لديها من مال وذهب وتركوها، وعلمت في إبريل أن زوجها في سجن العقرب وأنه ممنوع عنه الزيارات.  

 

عبد الرحمن سيد رزق (19 سنة)

طالب ثانوي، اعتقل يوم 16/3/2014 مع المعتقلين الثلاثة الآخرين إسلام سيد وأحمد أبو سريع وخالد فرج من مكتب السفريات، واحتجز في مقر أمن الدولة في لاظوغلى حوالي أسبوع حتى نقل إلى سجن العقرب بعد جلسته الثانية في القضية، حيث أدرج اسمه في قضية عرب شركس العسكرية.  

 

وأحمد أبو سريع محمد (28 سنة) محام، اعتقل يوم 16/3/2014 مع عبد الرحمن سيد وإسلام سيد وخالد فرج من مكتب السفريات، واحتجز في مقر أمن الدولة في لاظوغلي حوالي أسبوع حتى نقل إلى سجن العقرب بعد جلسته الثانية في القضية، حيث أدرج اسمه في قضية عرب شركس العسكرية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023