شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اعتقال غزلان والبر يفضح افتراءات صحف السيسي

اعتقال غزلان والبر يفضح افتراءات صحف السيسي
أثار إعلان الداخلية المصرية في الساعات الأولى لفجر اليوم الثلاثاء، اعتقال قوات الأمن للدكتور محمود غزلان، والدكتور عبد الرحمن البر القياديين بالإخوان المسلمين والتأكيد علي أن محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان

أثار إعلان الداخلية المصرية في الساعات الأولى لفجر اليوم الثلاثاء، اعتقال قوات الأمن للدكتور محمود غزلان، والدكتور عبد الرحمن البر القياديين بالإخوان المسلمين، والتأكيد على أن محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان مازال متواجدًا في مصر، العديد من ردود الأفعال حول إعلان وسائل الإعلام المصرية من قبل عن هروب هذه الشخصيات خارج مصر، وكشف مدى كذب الصحف الموالية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

اعتقال من اكتوبر

وتشير مصادر إلى أن إلقاء القبض على القياديين الإخوانيين كان في مدينة 6 أكتوبر، وهو نفس المكان الذي ألقي القبض فيه على الدكتور محمود وهدان مسؤول التربية بالجماعة قبل أيام.

وبحسب المصادر فإن بضبط القياديين غزلان، والبر، يغلق النظام الحالي كل أبواب التفاوض مع الجماعة، لأنهما محسوبان على “الحرس القديم” للجماعة وهو المعروف بتمسكه بالسلمية في مقاومة النظام الحالي.

14 من مكتب الإرشاد داخل السجون


وباعتقال البر وغزلان يزيد عدد أعضاء مكتب إرشاد ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بالسجون إلى 14 عضواً هم محمد بديع مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة، ورشاد البيومى نائب مرشد الجماعة، ومصطفى الغنيمى، وحسام أبو بكر، ومحمد وهدان، ومحمد أحمد ابراهيم، ومحمد علي بشر، وعبد الرحمن البر، ومحمود غزلان، ومحمود أبوزيد، ومحيي حامد، وأحمد قاسم، عبدالعظيم الشرقاوي، أعضاء مكتب الارشاد، ليكتمل النصاب القانوني لإجازة القرارات من مكتب الإرشاد، خلف القضبان.

ويوجد بخارج السجون 4 وهم، محمود عزت نائب مرشد الجماعة، ومحمد كمال، ومحمود حسين، ومحمد عبد الرحمن، أعضاء مكتب الارشاد.

كما أن اعتقال البر وغزلان جاء قبل ساعات من سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، برفقة عدد الفنانين والفنانات، وبعد أن رفض رئيس البرلمان الألماني لقاءه، اعتراضًا على سياساته في مصر.

كذب الإعلام المصري

وتناولت وسائل إعلام مصرية من قبل خطة هروب هذه القيادات إلي خارج مصر، حيث أكد نشطاء أن خبر القبض عليهم يكشف حقيقة كذب وسائل الإعلام المصرية.

حيث نشرت صحيفة الوطن من قبل قصة هروب نائب مرشد الإخوان محمود عزت إلي غزة رغم تأكيدها حاليًا أنه ما زال متواجد في مصر.

وزعمت الصحيفة إن مصادر خاصة بها كشفت أن الدكتور محمود عزت المرشد العام المؤقت للإخوان، فر هارباً إلى قطاع غزة بعد عملية فض اعتصام رابعة العدوية مباشرة، وأن قوات من حركة حماس وكتائب القسام الجناح العسكرى للحركة تتولى حمايته.


وادعت المصادر: “أنه تم تهريب عزت من شمال سيناء إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، ومن ثم توجه فور وصوله إلى فندق (البيتش) الموجود فى منطقة (الميناء) فى غزة، وكان قد تم حجز (سويت) لإقامته الخاصة، لكن من خلال اسم شخص آخر للتمويه، إلا أنه فور وصوله تم اكتشاف شخصيته، وعلى الفور جاءت سيارتان من نوع (لاندكروزر) لونهما أسود، تابعتان لكتائب عزالدين القسام ونقلتاه من مقر فندق (البيتش) وسط إجراءات أمنية مشددة وعدد كبير من الحراسات الخاصة المدججة بالسلاح”.

وأضافت في روايتها الملفقة :” أن عزت نزل فى برج الغفرى فى منطقة الميناء أيضاً، ويخضع لإجراءات أمنية غير مسبوقة وانتشار عدد كبير من الحراس المدججين بالأسلحة، ومن غير المعروف تحديداً عدد الأفراد الذين يرافقونه فى تحركاته من تنظيم الإخوان، لكن يمكن القول إنهم من 3 إلى 4 أشخاص، فضلاً عن عدد آخر من قيادات حماس”.

وأضافت الوطن في قصصها المكذوبة :” أن عزت يتنقل ما بين فندق الهلال فى منطقة خان يونس، وبرج الغفرى فى مدينة غزة، فيما تحيط كل تحركاته السرية، ووسط إجراءات أمنية مشددة خوفاً على حياته أو أن يتم الكشف عن هويته وأن المرشد العام المؤقت، دخل قطاع غزة عبر الأنفاق تحت إشراف وتنسيق كامل لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، وأن منطقة “خان يونس” يوجد بها معسكرات تدريب عسكرى تحت قيادة هذه الكتائب”.

وقالت الصحيفة في وقتها “أن الغريب فى الأمر أن كل قيادات حماس وحكومتها تنفى بشدة وجود المرشد العام المؤقت فى قطاع غزة، حيث خرج مؤخراً سامى أبوزهرى، المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، مستهجناً الحديث عن وجود عزت فى غزة، قائلاً: “(عزت) غير موجود فى قطاع غزة وما تنشره وسائل الإعلام المصرية يدلل على حجم الأكاذيب التى تمارسها وسائل الإعلام المصرية، بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية والزج باسم حماس فى الشأن المصرى الداخلى””.

فى حين أن المصادر الموثوق بها التي تحدثت عنها “الوطن” تؤكد استحالة خروج عزت من القطاع، قائلة: “من أين سيخرج؟ سواء كان ذلك بالطرق المشروعة من خلال معبر رفح أو عبر الأنفاق التى هدم الجيش المصرى ما يزيد على 90% منها”.

“البوابة نيوز” ورواية هروب غزلان لتركيا

كما نشرت صحيفة البوابة نيوز القريبة من جهاز الأمن الوطني “أمن الدولة سابقًا” تحقيقًا يحمل عنوان قصة الهروب الكبير، تحدثت فيه عن طريقة هروب قيادات الإخوان خارج مصر ومنهم محمود عزت ومحمود غزلان وعبد الرحمن البر. 

وقالت الصحيفة أن نائب المرشد، الدكتور محمود عزت،كان قد سافر قبل الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بأيام قليلة، للعلاج في لندن، لكنه لم يعد من هناك. 

وأضافت كاذبة: ” من بين القيادات الإخوانية الكبيرة الهاربة في الخارج أيضاً، المتحدث الرسمي السابق للإخوان، الدكتور محمود غزلان”.

اليوم السابع : عزت في غزة أو صنعاء

فيما ادّعت صحيفة اليوم السابع أن الدكتور محمود عزت هارب إلي قطاع غزة، ويعيش هناك فى حماية حركة حماس، أو أنه موجود فى اليمن فى حماية جماعة الإخوان هناك، وقالت الصحيفة أن هذه المعلومات لم تعلق عليها الدوائر الرسمية فى اليمن على الرغم من التطورات التى حدثت فى السلطة هناك، وبروز دور أطراف معادية لجماعة الإخوان



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023