أكد الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، راجيف سوري، عن تخطيط شركته للعودة لسوق الهواتف، وذلك بعد أن انسحبت منه عقب بيع قطاع الهواتف لديها إلى شركة مايكروسوفت.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن راجيف قال في حوار له مع مجلة مانجر الألمانية: إن نوكيا تبحث في الوقت الحالي على شريك مناسب للعودة إلى سوق الهواتف فور انتهاء مدة الحظر المفروض عليها في صفقة مايكروسوفت.
وبموجب الصفقة التي عقدتها مع مايكروسوفت التي استحوذت على قطاع الهواتف المحمولة في نوكيا، عام 2013، لا يمكن للأخيرة العودة إلى سوق الهواتف قبل انتهاء مدة الصفقة، مع حلول نهاية 2016.
وقال راجيف في حواره: “عقب انتهاء فترة الحظر قد نعود إلى تطوير وتصميم الهواتف مع أحد الشركات، شبه مايكروسوفت، أو نقوم بترخيص علامة تجارية جديدة”.
ورغم الحظر المفروض عليها، فقد أطلقت نوكيا الحاسب اللوحي N1، عقب بيع قطاع الهواتف لديها إلى مايكروسوفت، السنة الماضية، وهو أولى أجهزتها الذكية للمستهلكين عقب الصفقة، والذي تم تطويره من قبلها وتصنيعه من قبل شركة فوكسكون.
وتحاول نوكيا، التي تعمل تحت قيادة جديدة منذ استلام راجيف سوري منصبه السنة الماضية، التركيز على بعض المجالات دون غيرها، مثل مجال الشبكات التي عززت تواجدها فيه بالاستحواذ على شركة ألكاتيل-لوسنت.
