ذكرت وكالة إيرانية -شبه رسمية- أن ضابطًا في الحرس الثوري يدعى، رضا فرزانة “51 عامًا”، قُتل بنيران المعارضة السورية، خلال مشاركته في اشتباكات مسلحة قبل يومين.
وأشارت الوكالة، اليوم السبت، أن فرزانة، كان أحد ضباط اللواء 27 ميكانيكا، في الجيش الإيراني، وشارك في الحرب الإيرانية العراقية “1980-1988″، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول رتبته العسكرية، والمنطقة التي قُتل فيها.
ويعد مقتل أفراد في الحرس الثوري مؤشرا على تزايد الدور الإيراني في القتال الدائر في سوريا، والثمن الفادح الذي يدفعه جنود الحرس لدعم الجيش السوري الذي يعاني تحت وطأة حرب مستمرة منذ ما يقرب من خمس سنوات.
والإيرانيون الذين يلقون حتفهم في سوريا الآن ليسوا من فيلق القدس وحده. فمنذ شهور أرسل الحرس الثوري أفرادا من مقاتليه العاديين ليس لهم أي خبرة بالقتال خارج حدود بلادهم، وذلك للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا، ونتيجة لذلك اضطرت مؤسسة الحرس للتكيف مع التطورات.
وتم زيادة المشاركة الإيرانية في الصراع، خاصة في القتال من أجل السيطرة على مدينة حلب، بالتنسيق مع بدء حملة القصف الجوي الروسية في أواخر سبتمبر الماضي.
