شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرّف على إجراءات “إسرائيل” العقابية ضد الفلسطينيين عقِب عملية تل أبيب

تعرّف على إجراءات “إسرائيل” العقابية ضد الفلسطينيين عقِب عملية تل أبيب
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر "الكابينت"، سلسلة إجراءات انتقامية ردًا على عملية تل أبيب، والتي تتضمن إحكام الحصار على بلدة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية مسقط رأس منفذي العملية المسلحة الليلة الماضية.

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر “الكابينت”، سلسلة إجراءات انتقامية ردًا على عملية تل أبيب، والتي تتضمن إحكام الحصار على بلدة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية مسقط رأس منفذي العملية المسلحة الليلة الماضية.

كما تشمل الإجراءات حرمان أقربائهم وأبناء عشيرتهم من أية تصاريح للدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948م، وسحب تصاريح العمل التي بحوزتهم، وإلغاء التصاريح الممنوحة للفلسطينيين لتبادل زيارات العائلات على جانبي الخط الأخضر خلال شهر رمضان.

وجاء في القرار الإبقاء على تعزيزات عسكرية في أرجاء الضفة الغربية إلى حين إغلاق كافة الثغرات في “الجدار الفاصل” التي تتيح دخولًا غير مشروعًا للفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر.

وقال ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر، وتلقى الوزراء إيجازًا حول الأنشطة الاستخبارية والعملياتية التي قامت بها الأجهزة الأمنية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وعلى الفور، جمدت السلطات الإسرائيلية اليوم تصاريح 83 ألف فلسطيني، كان قد سمح لهم بالدخول إلى المناطق داخل الخط الأخضر والقدس المحتلة خلال رمضان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر كتيبتين إضافيتين في الضفة الغربية، اليوم الخميس، وذلك في إطار الإجراءات التي ينوي تنفيذها ردًا على العملية التي شهدتها تل أبيب الليلة الماضية والتي أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين.

كما دهم مئات من جنود الاحتلال منزلي منفذَي العملية محمد مخامرة وخالد مخامرة، وهما أبناء عمومة، واعتقلوا عددًا من أبناء عائلتهما، وأجرى الجنود مسحًا للمنزلين تحضيرًا لهدمهما، كما توعد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعملية حازمة ضد كل من قدّم العون لمنفذي العملية.

ووقع الهجوم في التاسعة والنصف من مساء أمس الأربعاء، في مركز “شارونا” التجاري قرب مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية ومجمع وزارة الدفاع، حيث تنكر المنفذان بلباس متدينين يهود ودخلا مطعما يرتاده عادة ضباط قرب الوزارة، وطلبا وجبة للعشاء قبل أن يبدآ إطلاق النار.

وتبنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، الهجوم الذي تعرضت له تل أبيب، أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين، وقالت الحركة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الهجوم البطولي ليلة الأربعاء، ليس سوى مقدمة لضربات أخرى قادمة في شهر رمضان.

ومن جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية السابق في غزة إسماعيل هنية، إن “منفذي العملية البطولية، تعرضا إلى إصابات خطيرة، ولكنهما بلغا رسالة من أطفال المقاومة إلى قادة الاحتلال”.

وقالت الحركة في بيان صدر في الضفة الغربية بإمضاء الناطق باسم الحركة حسام بدرإن، الهجوم “عملية بطولية تعد أولى بشائر شهر رمضان، وأولى المفاجآت التي تنتظر إسرائيل فيه”، وأشاد بمنفذي الهجوم قائلًا: “إن وصولهما إلى محيط وزارة الدفاع يدل على فشل إجراءات إسرائيل إلى وأد الانتفاضة، وقتل روح المقاومة”، وأضاف المتحدث أن الهجوم “رسالة إلى وزير الدفاع ليبرمان الذي هدد بكسر عزيمة الفلسطينيين”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023