شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد أربع سنوات.. هكذا انسحب الجميع من تأييد السيسي

بعد أربع سنوات.. هكذا انسحب الجميع من تأييد السيسي
رغم تحالف الكثير من القوى الليبرالية مع المجلس العسكري، للإطاحة بالدكتور محمد مرسي من الحكم، إلا أنه ومنذ الأيام الأولى التي عقب عزل الدكتور محمد مرسي، وقد بدأت القوى المؤيدة لنظام عبدالفتاح السيسي في الانسحاب من دعمه.

رغم تحالف الكثير من القوى الليبرالية مع المجلس العسكري، للإطاحة بالدكتور محمد مرسي من الحكم، إلا أنه ومنذ الأيام الأولى التي عقب عزل الدكتور محمد مرسي، وقد بدأت القوى المؤيدة لنظام عبدالفتاح السيسي في الانسحاب من دعمه.

وتوالت الانسحابات من دعم النظام الحالي، حتى انفضت أغلب القوى الداعمة له اليوم في ظل الفشل السياسي والاقتصادي الذي حققه، والجرائم التي ارتكبها والتي كان آخرها بيع الأرض.

انسحابات الأيام الأولى

الدكتور محمد البرادعي

رغم ظهور الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية في مشهد الإطاحة بنظام الرئيس محمد مرسي، ممثلا للقوى المدنية إلا أنه كان من أوائل الهاربين من معسكر السيسي، بعد فض ميدان رابعة العدوية مباشرة.

شارك البرادعي في إعلان 3 يوليو وتم تعيينه في منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، وحول وجوده أثناء الإعلان العسكري عن المرحلة الانتقالية في مصر، قال: «كنت أقف بجوار البابا تواضروس والإمام الأكبر شيخ الأزهر، حيث كان هناك خلل رهيب في الدولة يحتاج لإصلاح، فمصر منقسمة بعمق، وبدون مصالحة لن يكون هناك مستقبل. الإخوان فصيل في مجتمعنا، وأتمنى بصدق أن يشاركوا في الجولات القادمة من الحوار، وسأكون أول من يعترض في حالة عدم الاحتكام إلى العدالة».

إلا أن البرادعي تراجع عن تأييده لثورة 30 يونيو، بحسب تصريح له خلال حضوره مؤتمر حالة الاتحاد الأوروبي، الذي نظمته الجامعة الأوروبية، في فلورانسا بإيطاليا، من 6 إلى 9 مايو، حيث قال إن ماحدث في 30 يونيو جاء مخالفًا لما تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وخروج «كريم» لمرسي، ونظام سياسي يشمل الجميع بما فيهم الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين، بالإضافة إلى بدء عملية مصالحة وطنية وحوار وطني وحل سلمي للاعتصامات.

وجاء استقالة البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية رفضًا لفض اعتصام رابعة بالقوة، مشيرًا إلى أنه كان في الإمكان أن يتم فضه بالسلمية.

الحركات الشبابية

رغم تأييد الكثير من الحركات الشبابية الثورية للإطاحة بالدكتور محمد مرسي، ومشاركتها في تظاهرات 30 يونيو، وعلى رأسها حركة شباب 6 أبريل، إلا أن أغلب هذه الحركات انسحبت من دعم النظام في النهاية، وخاصة بعد مجزرة فض ميدان رابعة العدوية.

وبعد مواقف الحركات الشبابية الثورية، اتخذ النظام موقف معادي لها سريعا، حيث تم اعتقال الكثير من الشباب، على رأسهم أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 ابريل، وأحمد دومة وعلاء عبدالفتاح، وغيرهم من شباب الثورة المعارضين للنظام.

مواقف الأحزاب 

بدأت الكثير من الأحزاب المؤيدة لتظاهرات 30 يونيو في الانسحاب سريعا من هذا المعسكر وتوالت الانسحابات، حتى جاءت اتفاقية تيران وصنافير لتشكل جبهة معارضة قوية ضد نظام السيسي.

وكانت أحزاب اليسار وعلى رأسها التحالف الشعبي، والتيار الشعبي، وحزب الكرامة في طليعة الهاربين من معسكر 30 يونيو، وكان بداية الخلاف مع قانون التظاهر، حيث دعت هذه الأحزاب الي تظاهرات ضد القانون، واعتقل منهم العشرات.

وجاءت اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وبيع جزيرتي تيران وصنافير، لتمثل القطيعة الكبرى ضد نظام السيسي من قبل هذه الأحزاب.

شفيق وعنان

الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، والفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، أحد أبرز المنضمين لمعسكر معارضي نظام السيسي.

وجاء انضمام الشخصيات العسكرية في مصر لمعسكر رافضي نظام السيسي ليشير إلي مستوى القطيعة بين السيسي وشفيق وعنان.

واستغل الفريق أحمد شفيق، والفريق  سامي عنان أزمة جزيرتي تيران وصنافير، حيث اكدوا على سعودية الجزيرتين.

أسف ياريس

اتخذت حركة أسف ياريس، المؤيدة للمخلوع حسني مبارك، العديد من المواقف التي تهاجم فيها نظام الأسعار.

علق كريم حسين، أدمن صفحة «آسف ياريس»، على قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح اليوم الخميس.

وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «في انتظار الإخوة السيساوية يكلمونا عن فوائد رفع أسعار البنزين للمرة العشرين على التوالي، وتأثيره الإيجابي في رفع مستوي معيشة المواطن».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023