شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اصطفافا مع القوى السياسية..الإخوان تعلن تأسيس «الجبهة الوطنية المصرية»

اصطفافا مع القوى السياسية..الإخوان تعلن تأسيس «الجبهة الوطنية المصرية»
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، الإصطفاف مع كل القوى السياسية بتأسيس «الجبهة الوطنية المصرية» انطلاقًا من وثيقة «مبادئ العمل المشترك»، وما ورد فيها من بنود تحث على حماية الاستقلال الوطني.

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، الإصطفاف مع كل القوى السياسية بتأسيس «الجبهة الوطنية المصرية» انطلاقًا من وثيقة «مبادئ العمل المشترك»، وما ورد فيها من بنود تحث على حماية الاستقلال الوطني.
وأكدت الجماعة في بيان لها، اطلعت عليه «رصد» أنَّ«هوية مصر العربية الإسلامية، واستعادة كرامة الشعب، والتمسك بمبادئ ثورة 25 يناير ومكتسباتها، وما تتطلبه من وحدة الصف، والوفاء للشهداء وتحقيق القصاص العادل؛ الذي يضمن عدم إفلات المجرمين من العقاب، وجبر الأضرار، وإطلاق سراح المعتقلين، وإبعاد الجيش عن التدخل في الشأن السياسي والاقتصادي، والالتزام بالسلمية واللاعنف، واستعادة حيوية المجتمع بكل مؤسساته، وتحريره من هيمنة العسكر».
استعادة الإرادة الشعبية
وأوضحت أن «هذه الوثيقة تحدد مساحات للعمل الوطني المشترك، والتي يمكن إنفاذها للإسهام في إسقاط الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، واستعادة الإرادة الشعبية، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة».
كما ثمنت كل الجهود في هذا الصدد، مجددة «تمسكها بعودة الشرعية، وفي مقدمتها عودة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي؛ باعتبار أن الشرعية هي المكتسب الأبرز لثورة 25 يناير، وهي مطلب رئيسي – نتبناه – للثوار الأحرار خلف القضبان ولفئات عديدة من الشعب، فضلاً عن أن الشعب المصري هو الذي صنعها عبر انتخابات شهد العالم أجمع على نزاهتها».
وذكرت الإخوان في بيانها أن تمسكنا بالشرعية ليس- أبدًا- انحيازًا لتيار أو تمكينًا له أو سعيًا لسلطة أو تشبثًا بها، وإنما هو استمساك بحق الشعب، الذي لو تم التفريط فيه – هذه المرة – فإنه يفتح الباب في المستقبل لسلسلة لا تنتهي من التنازلات.
الإصطفاف والتعاون
وأكدت أنهم منفتحون على الجميع، وأن «أيديهم ممدودة للتعاون مع كل رافضي الانقلاب من شتى الأطياف؛ لتحقيق هذه المبادئ والمسارات المتوافق عليها، مع احتفاظ الجميع – ومن بينهم الإخوان – بمبادئه وثوابته».
وبحسب البيان فإن الجماعة أوضحت أن «الاصطفاف والتعاون ليس فقط مع القوى السياسية، ولكنه مع كل شرائح المجتمع المصري التي يتزايد رفضها للانقلاب، حتى وإن كان هناك خلاف في التفاصيل».
وقالت في نهاية بيانها إن «العمل في إطار مظلة جامعة، وإدارة المرحلة الإنتقالية على أسس توافقية وتشاركية أمرٌ لا خلاف عليه، وإن إدراك الجميع أن المسئولية الوطنية تحتم في هذه المرحلة الالتفاف حول هدف وطني جامع يتمثل في إنقاذ الوطن واسترداد مكتسبات ثورة يناير وتحقيق الديمقراطية على أسس من العدل والمساواة؛ الأمر الذي يعجل بنهاية الانقلاب العسكري بإذن الله تعالى، ويحقق كل ما يصبو إليه المصريون من آمال وتطلعات».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023